Site icon Almarrakchi

طنجة: 25 سنة سجنا نافذا لفتاة وخالها في قضية مقتل الطالب أنور العثماني

أسدلت غرفة الجنايات الاستئنافية بمحكمة الاستئناف في طنجة، في الساعات الأولى من صباح أمس الجمعة، الستار على واحدة من أكثر القضايا الجنائية إثارة للجدل في السنوات الأخيرة، بعد أن أيدت الحكم الابتدائي القاضي بإدانة المتهمة الرئيسية في جريمة قتل الطالب الجامعي أنور العثماني، المنحدر من مدينة العرائش، بـ 15 سنة سجنا نافذا.

كما تم تأييد الحكم الصادر بحق خال المتهمة، والذي أدين بـ 10 سنوات سجنا نافذا، على خلفية إخفاء معالم الجريمة دون المشاركة المباشرة فيها، لتنتهي بذلك فصول قضية هزت الرأي العام الوطني نهاية سنة 2022.

وتعود تفاصيل الجريمة إلى 5 نونبر 2022، حين عُثر على جثة الطالب أنور داخل شقته بحي عزيب الحاج قدور في إقامة “الحديقة” بمدينة طنجة، وعليها آثار طعنات قاتلة في الصدر والأطراف العلوية، ما أكد فرضية القتل العمد.

التحقيقات التي باشرتها مصالح الشرطة القضائية بطنجة كشفت أن الضحية كان رفقة فتاة قاصر داخل الشقة، قبل أن يتحول اللقاء إلى شجار إثر محاولة الضحية الاعتداء عليها، ما دفعها إلى توجيه طعنات قاتلة أصابت قلبه وأودت بحياته.

وتمكنت العناصر الأمنية، بتنسيق بين شرطة طنجة وتطوان وبدعم من المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني (DGST)، من توقيف المتهمة وخالها بعد وقت وجيز من وقوع الجريمة.

وبعد أشهر من التحقيقات والجلسات، جاء الحكم النهائي ليؤكد الإدانة، ويُغلق ملفا أثار صدمة واسعة بسبب طبيعته وتفاصيله المأساوية.

Exit mobile version