Site icon Almarrakchi

(صور) قضوا ليلة بيضاء.. حقوقيون يعتصمون أمام الدائرة الأمنية الأولى بإيمنتانوت

يواصل أعضاء الهيئة الديمقراطية المغربية لحقوق الإنسان اليوم الأربعاء 21 يونيو الجاري، اعتصامهم المفتوح بواجهة مقر الدائرة الأمنية الأولى بإيمنتانوت، والذي بدأوه مساء يوم أمس، احتجاجا على ما تعرض له منسق تنسيقية شيشاوة مراكش الحوز، وعضو بالهيئة، من اعتداء بالضرب داخل سيارة الشرطة، من طرف مفتش شرطة، وفق تصريحات عضوي الهيئة.

 

وفي اتصال بصحيفة “المراكشي، أشار كل من يوسف ايت عدي، منسق تنسيقية شيشاوة مراكش الحوز للهيئة الديمقراطية المغربية لحقوق الإنسان، وأحمد بركوك، عضو بالهيئة ومنسقها السابق بذات التنسيقية، إلى تعرضهما لاعتداء وصفوه بـ”السافر”، من طرف مفتش للشرطة، شتم أحد مناضلي الهيئة بكلام خادش للحياء، قبل أن يتدخل منسق الهيئة برفقة احمد بركوك، للاحتجاج على سلوك مفتش الشرطة، ليتفاجئوا، ودائما حسب تصريحاتهم، بدخوله في نوبة غضب، قبل أن يعتقلهما ويدخلهما عنوة بسيارة الشرطة، ويقوم باحتجازهما من دون موجب حق.

 

وأشار كلا المصرحين، أنه فور قيام مفتش الشرطة بإدخالهما عنوة لسيارة الشرطة، شرع في سبهما قبل أن يحاول انتزاع هاتف منسق الهيئة، والذي رفض تسليمه الهاتف، وطالب بتسليمه وصلا مقابل ذلك، ليقوم مفتش الشرطة بانتزاعه بالقوة مما أصاب منسق الهيئة بخلع قوي بكتفه، ورضوض جراء الإعتداء عليه، وهو ما جعله ينهار من شدة الألم.

 

وفور نقل الحقوقيين صوب مقر الدائرة الأمنية الأولى، تم نقل يوسف ايت عدي على متن سيارة تابعة للوقاية المدنية صوب المستعجلات، بينما بقي احمد بركوك “محتجزا” بداخل مقر الدائرة الأمنية لساعات، انتهت بإطلاق سراحه من دون الإستماع إليه حول أسباب اعتقاله ونقله على متن سيارة الشرطة صوب مقر الدائرة.

 

و أشار منسق الهيئة أنه وفور نقله صوب مستعجلات مستشفى القرب بإيمنتانوت، تفاجأ بإهماله بشكل كامل، حيث بقي ملقى أرضا بالمستشفى قبل أن تسلمه الممرضة المكلفة بالمداومة ورقة بدون ختم تشير فيها إلى ضرورة نقله للمستشفى الإقليمي محمد السادس بشيشاوة، بدعوى عدم تواجد الطبيب.

 

 



Exit mobile version