وجّه فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان – المنارة مراكش رسالة إلى كل من مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكش آسفي والمدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بمراكش، طالب فيها بالتدخل العاجل لصرف مستحقات مالية لفائدة أستاذة اشتغلت ضمن برنامج سد الخصاص خلال الموسم الدراسي 2024-2025.
وأفادت الجمعية أنها توصلت بشكاية من المواطنة محجوبة الصولدي، تؤكد من خلالها أنها عملت كأستاذة بالثانوية التأهيلية ابن المعتز بجماعة الأوداية، دون أن تتلقى أي تعويض عن عملها رغم مرور أزيد من سنة على نهاية الموسم الدراسي، ورغم مراسلاتها المتكررة وتنقلاتها إلى مصالح المديرية الإقليمية، التي عزت التأخير إلى ما وصفته بـ”مشكلة السيولة”، دون تحديد موعد واضح لصرف مستحقاتها.
واعتبرت الجمعية في مراسلتها أن هذا التأخير يمس بالحق في الأجرة ويعكس “تهميشا غير مبرر لجهود فئة تساهم في سد الخصاص التربوي داخل المؤسسات التعليمية”، مطالبة بالتعجيل بتسوية الوضعية المالية للمشتكية، وتقديم توضيحات رسمية حول أسباب التأخر، وكذا ضمان الحقوق الاجتماعية والمهنية لجميع العاملين والعاملات في إطار هذا البرنامج.
وأكدت الجمعية أن المتضررة اشتغلت في ظروف مهنية صعبة، ودون أية تغطية صحية أو حماية اجتماعية، مما يزيد من هشاشة وضعها، داعية إلى فتح نقاش جدي حول تحسين شروط الاشتغال في هذا النوع من البرامج التربوية الاستعجالية.