أثارت عملية تكسير رخام مدخل المركز الصحي الحضري (المستوى الأول) بحي رياض الموخى بالمدينة العتيقة لمراكش، (أثارت) موجة من التساؤلات في صفوف الساكنة، خاصة أن الأمر يتعلق بمرفق عمومي لا يزال في طور إعادة التأهيل والبناء.
وعبّر عدد من المواطنين عن دهشتهم من تحطيم الرخام الذي تم تركيبه مؤخرا ضمن أشغال الإصلاح التي عرفها المركز طيلة الأشهر الماضية، متسائلين عن مبررات هذا الفعل المفاجئ، خصوصا في ظل غياب توضيحات رسمية من الجهات المعنية.
واعتبرت فعاليات محلية أن مثل هذه العمليات تطرح شبهات حول سوء التخطيط أو ضعف التنسيق بين الأطراف المشرفة على المشروع، مما قد يفضي إلى هدر المال العام، في وقت تعاني فيه المنظومة الصحية من خصاص على مستويات عدة.
وطالب مواطنون ومهتمون بالشأن المحلي بفتح تحقيق لتحديد المسؤوليات، والكشف عن أسباب التكسير المفاجئ بعد التركيب، ومدى احترام دفتر التحملات الخاص بعملية الإصلاح و إعادة التأهيل.
