
شهد درب القباضة بحي رياض الموخى بالمدينة العتيقة لمراكش، قبيل قليل من مساء اليوم الأربعاء 22 أكتوبر الجاري، انهيارا جزئيا جديدا لأحد المنازل المتضررة من الزلزال الأخير، في حادث خلّف حالة من الذعر والقلق وسط الساكنة والتجار والمارة، خاصة أن هذا الانهيار يأتي بعد تداعي أجزاء من نفس المنزل قبل أسبوع فقط، دون أي تدخل فعلي من الجهات المعنية.
ويُعدّ الموقع الذي شهد الانهيار من النقاط الحيوية في المدينة العتيقة، إذ تعد زنقة القباضة ممرا حيويا بين رياض الزيتون القديم وممر الأمير مولاي رشيد (البرانس)، وهو مسلك يعرف حركية كبيرة طيلة اليوم، خاصة من السياح والمواطنين، كما يضم عددا من المحلات التجارية والمرافق السياحية والفندقية.
وعبّر عدد من التجار وساكنة المنطقة عن تخوفهم الشديد من وقوع كارثة إنسانية في حال لم يتم التدخل العاجل لإزالة خطر المباني الآيلة للسقوط، مطالبين السلطات المحلية بتحرك فوري لحماية الأرواح وتأمين الممرات المزدحمة.
وأكدت مصادر لصحيفة “المراكشي”، أن حالة من الهلع سادت بين المارة لحظة تساقط أجزاء من الطابق الهلوي للمنزل وتطاير الغبار، خاصة مع تكرار مثل هذه الحوادث في مناطق متفرقة من المدينة العتيقة، التي تضم العديد من البنايات المتضررة بفعل الزلزال.



