Site icon Almarrakchi

اليوسفية: جمعية تدق ناقوس الخطر بشأن تردي الخدمات الإدارية بجماعة سيدي شيكر

وجهت جمعية التواصل للتنمية والمحافظة على البيئة بدوار الهناوات التابع لجماعة وقيادة سيدي شيكر بإقليم اليوسفية، رسالة مفتوحة إلى السلطات المحلية والجهوية والمركزية، تدق فيها ناقوس الخطر بشأن الوضعية “الصعبة والمقلقة” التي تعرفها الملحقة الإدارية بجماعة سيدي شيكر (المحريكَة)، بسبب ما وصفته بـ”النقص الحاد في الوسائل واللوجستيك الضروري لتقديم الخدمات الإدارية للمواطنين”.

وأفادت الجمعية، في رسالتها الموجهة إلى قائد قيادة سيدي شيكر، ورئيس الدائرة الشماعية، وعامل إقليم اليوسفية، ووالي جهة مراكش آسفي، ووزير الداخلية، بأن المواطنين وخاصة ساكنة دوار مصابيح الطالعة، وجدوا أنفسهم عاجزين عن الحصول على وثائق إدارية أساسية، مثل عقود الازدياد لأبنائهم في فترة حساسة تتزامن مع الدخول المدرسي.

وأرجعت الجمعية هذا التعثر إلى غياب أبسط الوسائل التقنية، مثل الحواسيب والطابعات، بالإضافة إلى نفاذ مستلزمات العمل كالحبر، مما يعرقل مصالح الساكنة ويمس بحقوقهم الإدارية المشروعة.

وطالبت الجمعية في ذات الرسالة بتدخل عاجل من الجهات المعنية، من أجل توفير المعدات والوسائل اللوجستيكية الأساسية لضمان أداء المرفق الإداري لوظائفه، وتأمين استمرارية الخدمات في ظروف تضمن كرامة المواطن وحقه في الوثائق الإدارية، والنظر في إمكانية تعزيز الموارد البشرية والتقنية لتفادي تكرار مثل هذه الاختلالات.

واختتمت الجمعية رسالتها بالتأكيد على أن استمرار هذا الوضع من شأنه أن يعمّق معاناة المواطنين، ويقوض ثقتهم في المرافق العمومية، داعية إلى تفعيل تدخلات آنية ومستدامة لمعالجة الخلل وضمان المساواة في الولوج إلى الخدمات الإدارية الأساسية.

Exit mobile version