
الفدرالية الوطنية لآباء وأولياء التلاميذ تعبر عن تضامنها مع ضحايا فيضانات آسفي
أعربت الفدرالية الوطنية لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ بالمغرب عن تضامنها الكامل مع ساكنة مدينة آسفي، على إثر الفيضانات المؤلمة التي اجتاحت المدينة وخلفت خسائر بشرية ومادية جسيمة.
وتقدمت الفدرالية، في بلاغ لها، بأصدق عبارات التعازي والمواساة إلى أسر الضحايا، معبرة عن تعاطفها العميق مع العائلات التي فقدت ذويها أو تضررت مساكنها وممتلكاتها جراء هذه الكارثة الطبيعية، ومؤكدة وقوفها إلى جانبهم في هذه الظروف العصيبة.
وأكدت الفدرالية أن ما شهدته مدينة آسفي يجسد أهمية قيم التضامن والتآزر التي تميز المجتمع المغربي، خاصة في أوقات الأزمات، داعية الأسر المغربية وجمعيات المجتمع المدني وكافة الفاعلين المحليين إلى الانخراط في مبادرات الدعم والمساعدة، سواء من خلال الدعم المادي أو المعنوي أو عبر المشاركة في المبادرات التضامنية المنظمة.
كما نوهت الفدرالية بالمجهودات التي تبذلها السلطات المحلية ومصالح الوقاية المدنية والأطر الطبية، إلى جانب المتطوعين، من أجل مواجهة تداعيات الفيضانات والتخفيف من آثارها، داعية إلى تعزيز التنسيق والعمل المشترك لتجاوز هذه المحنة في أقرب الآجال.
وجددت الفدرالية الوطنية لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ بالمغرب تأكيدها على أن التضامن المجتمعي يشكل ركيزة أساسية لتقوية مناعة المجتمع في مواجهة الكوارث، وترسيخ قيم الإنسانية والتكافل التي تميز الهوية المغربية.
وختمت الفدرالية بلاغها بالدعاء بالرحمة للضحايا، وبالحفظ والسلامة لمدينة آسفي وساكنتها، ولسائر أبناء الوطن.



