قال مدرب المنتخب الوطني المغربي الرديف لكرة القدم، طارق السكتيوي، إن العناصر الوطنية جاهزة لخوض المباراة النهائية أمام المنتخب الأردني، المقررة يوم الخميس 18 دجنبر 2025، مؤكدا أن رغبة لاعبي المنتخب المغربي في التتويج باللقب تبقى أكبر.
وأوضح السكتيوي، خلال الندوة الصحفية التي عقدها يوم الأربعاء 17 دجنبر 2025، أن مواجهة النهائي لن تكون سهلة، مبرزا أن “أي مباراة نهائية تكون دائما صعبة، نظرا لقيمتها وأهمية الفوز باللقب”.
وشدد مدرب المنتخب الوطني على أن لاعبي المغرب يمتلكون دوافع قوية للتتويج، قائلا: “لدينا لاعبون يحتاجون هذا اللقب لأسباب عديدة، والرغبة داخل المجموعة المغربية أكبر من رغبة المنتخب الأردني في الفوز بكأس العرب”.
وفي ما يخص الاستعدادات، أكد السكتيوي أن التحضيرات مرت في أجواء إيجابية، يسودها الإحساس بالمسؤولية والجدية والوطنية، معربا عن أمله في خوض الحصة التدريبية الأخيرة بمعنويات مرتفعة والتتويج باللقب لإسعاد الجماهير المغربية.
وأضاف السكتيوي أن الهدف الأساسي للطاقم التقني واللاعبين هو تشريف كرة القدم الوطنية، مؤكدا أن بلوغ المباراة النهائية يبقى أمرا مهما، غير أن التتويج باللقب يظل الهدف الأسمى. وقال في هذا السياق: “ما زلنا لم نشبع بعد، نريد المزيد لكرة القدم المغربية، والعودة بالكأس هي الأهم بالنسبة لنا”.
كما أثنى السكتيوي على مدرب المنتخب الأردني، جمال سلامي، معتبرا إياه إطارا وطنيا كفؤا على المستويين الأخلاقي والكروي، ومشيرا إلى أن المنتخب الأردني كان محظوظا بتعاقده مع مدربين متميزين، من بينهم الحسين عموتة وجمال سلامي.
وأضاف أن العلاقة التي تجمعه بسلامي ممتازة منذ اشتغالهما معا في البطولة الوطنية، معتبرا أن وصولهما معا إلى نهائي كأس العرب يشكل مصدر فخر وتشريف.
وبخصوص المنتخب الأردني، أوضح السكتيوي أنه يتمتع بنوع من الاستقرار، بحكم أن لاعبيه خاضوا مباريات عديدة معا خلال السنوات الأخيرة، إضافة إلى توفره على مدرب يعرف جيدا كرة القدم المغربية، مؤكدا في الوقت ذاته أن ذلك لا يجعل رغبته في الفوز أكبر من رغبة المنتخب المغربي.
أما عن ترشيحه من طرف جمال سلامي لتدريب المنتخب الوطني الأول مستقبلا، فقد اعتبر السكتيوي أن تدريب منتخب بلاده يشكل شرفا كبيرا لأي مدرب، موضحا أن الأمر تكليف قبل أن يكون تشريفا، ومبرزا أن تركيزه الكامل في الوقت الراهن ينصب على التتويج بكأس العرب والظهور في مستوى تطلعات الجماهير المغربية.
