أكد طارق السكتيوي، مدرب المنتخب الوطني المغربي للاعبين المحليين، أن تحقيق الفوز في المباراة الافتتاحية أمام منتخب أنغولا يُعد خطوة حاسمة في مشوار “أسود الأطلس” ضمن نهائيات كأس أمم إفريقيا للمحليين “شان 2024″، التي تحتضنها دول شرق إفريقيا، ويستهلها المغرب يوم غد الأحد 3 غشت 2025، من العاصمة الكينية نيروبي.
وخلال الندوة الصحفية التي عقدها يوم السبت 2 غشت، شدد السكتيوي على أهمية الظفر بالنقاط الثلاث في أول ظهور للمنتخب، موضحا أن ذلك “سيرفع من معنويات اللاعبين، ويعزز ثقتهم بأنفسهم”، ما من شأنه أن يسهم في بناء دينامية إيجابية للذهاب بعيدا في المنافسة.
وقال المدرب الوطني: “نعي جيدا حجم المسؤولية، وندرك أننا سنواجه منتخبا قويا، مرشحا بدوره للتتويج باللقب، ويمتاز بلاعبين مميزين ومدرب خبير، ومن باب الذكاء والاحترافية، احترام جميع الخصوم”.
وأشار السكتيوي إلى أن المنتخب المحلي يدخل هذه النهائيات بطموحين واضحين، الأول هو التأهل إلى الدور الثاني، والذي يمر حتما عبر الفوز في المباراة الأولى، والثاني هو التتويج باللقب القاري للمرة الثالثة، وتمثيل كرة القدم الوطنية بأفضل صورة.
ويشارك المنتخب المغربي في هذه النسخة من “الشان” بطموح استعادة اللقب، بعدما تُوج به في نسختي 2018 بالمغرب تحت قيادة جمال سلامي، و2020 بالكاميرون تحت إشراف حسين عموتة.
وسيخوض “أسود الأطلس” مباريات دور المجموعات في العاصمة الكينية نيروبي، على ملعبي “نيايو” و”موي الدولي”، ويفتتح المنتخب مبارياته بمواجهة أنغولا في ملعب “نيايو” يوم 3 غشت، ثم يلاقي منتخب كينيا في الجولة الثانية يوم 10 غشت بملعب “موي” في كاساراني.
وسيعود المنتخب إلى ملعب “نيايو” في الجولتين الثالثة والرابعة لمواجهة منتخبي زامبيا والكونغو الديمقراطية، يومي 14 و17 غشت على التوالي.
ورغم التحديات المرتبطة بالإعداد وسياق المنافسة، يدخل المنتخب المغربي هذه التظاهرة القارية برغبة كبيرة في تحقيق إنجاز جديد وتعزيز مكانته في سجل بطولات “الشان”.