أوقفت عناصر الدرك الملكي، يوم أمس الخميس 2 أكتوبر الجاري، حوالي 18 شخصا على خلفية أعمال الشغب والتخريب التي شهدتها مدينة تامنصورت، ليلة الأربعاء، والتي أسفرت عن إلحاق خسائر مادية بممتلكات عامة وخاصة.
ووفق المعطيات التي توصلت بها صحيفة “الممراكشي”، فإن من بين الموقوفين عددا كبيرا من القاصرين، إلى جانب شخصين بالغين تم ضبطهما في حالة تنكر (ملثميْن) ويحملان بطاقتي تعريف وطنية تشير إلى عنوانيْهما بمدينة الداخلة جنوب المملكة.
ويشتبه في أن هذين الشخصين البالغين من العمر 31 و35 سنة واللذين حلا أمس بتامنصورت، قد يكونان من بين المحسوبين على “انفصاليي الداخل”، حيث يُعتقد أنهما لعبا دورا تحريضيا في تأجيج الاحتجاجات، من خلال توجيه المحتجين نحو استهداف مركز الدرك الملكي، وإضرام النار في عدد من السيارات.
وقد تم وضع الموقوفين رهن تدبير الحراسة النظرية، فيما يجري الدرك الملكي تحقيقا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، من أجل تحديد باقي المتورطين المحتملين، والكشف عن ملابسات ودوافع هذه الأحداث.