وطني

الخليع: خط القطار فائق السرعة القنيطرة مراكش يشكل منعطفا حاسما في تحديث النقل السككي

أكد محمد ربيع الخليع، المدير العام للمكتب الوطني للسكك الحديدية، أن إطلاق أشغال خط القطار فائق السرعة بين القنيطرة ومراكش، يوم 24 أبريل 2025، تحت إشراف الملك محمد السادس، يشكل منعطفا تاريخيا في مسار تحديث شبكة النقل السككي الوطنية.

وأوضح الخليع، في لقاء خاص على القناة الثانية (دوزيم)، أن أوراش المشروع انطلقت فعليا منذ مطلع السنة الجارية، وتشمل مختلف مكونات الخط، من البنية التحتية والمنشآت الكبرى إلى السكة الحديدية والتجهيزات التقنية.

وأشار المسؤول ذاته إلى أن المشروع يُنفذ عبر ثلاث مراحل أساسية:

*- المرحلة الأولى مخصصة لإنجاز البنية التحتية بما في ذلك القناطر والمنشآت الكبرى الضرورية لدعم الخط.

*- المرحلة الثانية تتعلق بإحداث المنشآت الفنية والتقنية.

*- المرحلة الثالثة تشمل تركيب السكة الحديدية وتجهيزها بالمعدات الخاصة بالقطار فائق السرعة.

وأكد الخليع أن الأشغال تسير وفق جدول زمني دقيق لضمان احترام الآجال المحددة، مشددا على أن المكتب الوطني للسكك الحديدية يتابع تنفيذ المشروع ميدانيا باحترافية عالية ومعايير تقنية وأمنية صارمة.

وأضاف المدير العام للمكتب أن هذا المشروع الاستراتيجي لا يقتصر فقط على ربط القنيطرة بمراكش، بل يُعد رافعة حقيقية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، لما سيساهم به في تعزيز الجاذبية الاستثمارية للمناطق التي يمر منها الخط، وتسهيل تنقل المواطنين والبضائع بين شمال المملكة وجنوبها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى