عبّرت ساكنة أيت أورير بإقليم الحوز عن استنكارها الشديد لأعمال الشغب والتخريب التي شهدتها المنطقة مؤخرا، مؤكدين أن المطالب الاجتماعية المشروعة يجب التعبير عنها بطرق سلمية ومسؤولة.
وأكد المواطنون أن الاحتجاج السلمي حق مكفول ومشروع، لكن ما حدث من اعتداءات وتخريب طال عددا من المرافق العمومية، من بينها مقر الدرك الملكي ومركز الهلال الأحمر ومؤسسات بنكية وممتلكات خاصة، لا يمثل تطلعات الساكنة، بل يسيء لصورة المدينة ويقوض شرعية المطالب.
ودعت الساكنة إلى التمسك بنهج الحوار والانضباط كسبيل لتحقيق الحقوق، مع التأكيد على أن الأولوية بالنسبة لهم هي تحسين الخدمات الأساسية في مجالات التعليم والصحة، وخلق فرص الشغل للشباب، لكن في إطار يحترم القوانين والمؤسسات.
وختم المتحدثون بالتأكيد على أن العنف لا يمكن أن يكون وسيلة للتغيير، بل طريقا للفوضى وتعطيل المسار التنموي الذي تتطلع إليه المدينة وساكنتها.
