أعربت السكرتارية المحلية للجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع بمراكش عن قلقها واستنكارها الشديدين للحملة الممنهجة التي يتعرض لها المناضل ياسين أخديد، عضو الجبهة، والتي شملت السب والشتم والتهديد الجسدي عبر رسائل نصية وتسجيلات صوتية صادرة عن جهات مجهولة.
وأكدت الجبهة في بيان توصلت صحيفة “المراكشي” بنسخة منه، أن هذه الحملة جاءت بسبب مواقف أخديد الثابتة في دعم الشعب الفلسطيني ومقاومته، وانخراطه الدائم في مختلف الأنشطة النضالية التي تنظمها الجبهة، واعتبرت السكرتارية المحلية أن هذه الاعتداءات تُعد امتدادا لسياسة التضييق الممنهجة التي تتعرض لها مناضلات ومناضلو الجبهة عبر المتابعات والتوقيفات والمحاكمات الصورية.
وأشار البيان إلى تضامن الجبهة المطلق مع المناضل أخديد، واعتزازها بمواقفه النضالية، مع تحميل الجهات المسؤولة عن التهديدات كامل المسؤولية، كما شددت على أن أساليب الترهيب لن تثني الجبهة عن مواصلة النضال المشروع دفاعًا عن حقوق الشعب الفلسطيني، مطالبة بفتح تحقيق قضائي عاجل لضمان سلامة المناضل.
وجددت الجبهة التزامها بدعم الشعب الفلسطيني ومقاومته والعمل على مواجهة التطبيع وإلغاء جميع الاتفاقيات مع الكيان الصهيوني.
