أقاليمالسراغنة

الإشتراكي الموحد يصف الأوضاع بجماعة الصهريج بـ”الكارثية” ويطالب برفع الإقصاء والتهميش

أطلق فرع الحزب الاشتراكي الموحد بجماعة الصهريج نداء استغاثة وصف فيه الأوضاع المحلية بـ”الكارثية”، منتقدا ما أسماه بـ”الإقصاء والتهميش الممنهج” الذي تعانيه الجماعة، ومحملا المسؤولية للسلطات الإقليمية والمحلية والمجلس الجماعي.

وجاء في بيان صادر عن الحزب، بتاريخ 29 يوليوز 2025، أن جماعة الصهريج بإقليم قلعة السراغنة، تعيش “غليانا واحتقانا شديدين”، نتيجة لما اعتبره غيابا كليا للتنمية وتهميشا لبرامج النهوض بالعالم القروي، حيث تعاني الساكنة -حسب البيان- من تدهور خطير في عدد من القطاعات الحيوية.

ورصد البيان مجموعة من الاختلالات التي وصفها بـ”الخطيرة”، على رأسها “الوضع الصحي الكارثي” وضعف خدمات المراكز الصحية، إضافة إلى “أزمة ماء تهدد بكارثة إنسانية في بعض دواوير الجماعة”، وسط تحذير من تفاقم الأزمة في حال عدم تدخل عاجل من الجهات المعنية.

كما أشار البيان إلى “انتشار الأوساخ وتلوث البيئة”، وتدهور الإنارة العمومية، وحرمان عدد كبير من الأسر من الربط بالكهرباء، إلى جانب تفشي البطالة وغياب فرص الشغل، لا سيما في القطاع الفلاحي، ما يدفع فئة من الشباب نحو الهجرة السرية.

ولم يغفل الحزب في بيانه التطرق إلى “مشاكل أمنية” تشكل تهديدا مباشرا على أمن وسلامة المواطنين وممتلكاتهم، بالإضافة إلى مشاكل أخرى تتعلق بضعف البنية التحتية، واحتلال الملك العمومي، وغياب مرافق مخصصة للشباب والأطفال.

وحمل الحزب السلطات الإقليمية والوطنية، إلى جانب المجلس الجماعي، مسؤولية هذا الوضع، معتبرا أن “الإهمال وسوء التدبير وهدر الزمن التنموي” ساهموا في تعميق معاناة الساكنة.

وطالب الحزب في ختام بيانه بفتح “تحقيق جاد ومسؤول” للوقوف على أسباب ما وصفه بـ”تعطيل التنمية” بالجماعة، داعيا إلى محاسبة كل من ثبت تورطه في هذا الوضع، مع دعوة السلطات إلى التدخل العاجل لرفع التهميش وفك العزلة عن المنطقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى