لقيت امرأة في عقده الخامس مصرعها و أصيب زوجها وابنيهما بحروق متفاوتة الخطورة إثر اندلاع حريق بعد زوال يوم أمس الجمعة 14 يناير الجاري، بإحدى الفيلات الكائنة بتجزئة الآفاق التابعة لجماعة سعادة بالضاحية الغربية لمراكش.
و وفق المعطيات التي توصلت بها صحيفة “المراكشي”، فإن الهالكة كانت قد نقلت في حالة خطيرة بمعية زوجها إلى قسم المستعجلات بالمستشفى الجامعي محمد السادس، غير أنها توفيت بعد لحظات من وصولها متأثرة بالحروق التي أصيبت بها، فيما لايزال زوجها يرقد بغرفة الإنعاش، في حين غادر ابنيهما بعد تلقيهما العلاجات الضرورية من آثار حروق تعرضا لها على مستوي أيديهما أثناء محاولة فتح باب الفيلا للفرار.
وفي الوقت الذي تتحدث فيه مصادر عن كون أسباب الحريق لا تزال غير معلومة، لم تستبعد مصادر أخرى أن تكون الهالكة التي ووري جثمانها الثرى بعد مغرب أمس، هي من أقدمت على إضرام النار قبل أن تنتقل ألسنة اللهب من المطبخ إلى باقي أرجاء الفيلا، على اعتبار أنها كانت تعاني قيد حياتها من اضطرابات وحاولت مرات عدة إيذاء نفسها وأسرتها.
و وفق نفس المعطيات، فقد انتقلت السلطة المحلية بقيادة سعادة بمعية عناصر الدرك الملكي والوقاية المدنية إلى عين المكان، حيث تم اخماد الحريق الذي أتى على الفيلا بالكامل، بالموازاة مع فتح تحقيق حول ظروف وملابسات الحادث.