يعيش المركب الجراحي بمستشفى الرازي التابع للمركز الإستشفاني الجامعي محمد السادس بمراكش، حالة من “الشلل” منذ بداية الأسبوع المنصرم، بسبب دخول ممرضى التخدير والإنعاش في أشكال احتجاجية، الأمر الذي فوّت على العديد من المرضى مواعيد عملياتهم الجراحية التي يتسم جلها الإستعجال خاصة مرضى السرطان.
وكانت النقابة الوطنية للصحة العمومية بالمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس مراكش، أعلنت عن “الدخول في برنامج نضالي بمصلحة المركب الجراحي المركزي بمستشفى الرازي ابتداء من يوم الثلاثاء 7 مارس الجاري”.
وعزت النقابة العضو بالفدرالية الديمقراطية للشغل هذا التصعيد إلى ما أسمته “النزيف الحاد في فئة ممرضى التخدير والانعاش بمصلحة المركب الجراحي المركزي بمستشفى الرازي، وعجز كل من إدارة المستشفى و إدارة المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش عن إيجاد حلول لهذه الوضعية الكارثية”.
إلى ذلك، عزا مصدر نقابي الخصاص الذي تعرفه مصلحة المركب الجراحي المركزي بمستشفى الرازي في ممرضي التخدير، إلى إقدام إدارة المركز الإستشفائي الجامعي على الترخيص فقط لخمسة ممرضين في التخدير و الانعاش للإلتحاق بـ”الماستر” دون الأخذ بعين االإعتبار النقص في هذه الفئة.
وأشار مصدر نقابي لصحيفة “المراكشي”، أنه سبق أن توفي مرضى بسبب توقف العمل هذه المصلحة لأسباب قد لا تكون مقنعة أحيانا بحسبه.