Site icon Almarrakchi

أحالت بعضهم على “الكاراج”.. الداخلية تعلن حركة انتقالية جزئية في صفوف الكتاب العامين

أفرجت الإدارة المركزية لوزارة الداخلية عن قرارات تخص حركة انتقالية جزئية، في صفوف الكتاب العامين بالعمالات.

وبحسب يومية “الصباح” التي أوردت الخبر، فقد تم تعيين جواد مغنيوي، باشا تطوان السابق، كاتبا عاما بعمالة تمارة، فيما تم تنقيل كاتبها العام إلى البيضاء. وتم تعيين بوشعيب الصقلي كاتبا عاما لعمالة تارودانت، قادما من عمالة إفران، فيما أحيل عبد الحميد نجيم، الكاتب العام السابق، الذي راج اسمه ضمن ملف البرلماني التجمعي الفايق، على “كاراج الوزارة”.

وتم تعيين باشا تيفلت كاتبا عاما بعمالة ميدلت، وتعيين عبد الهادي نقار، كاتبا عاما لعمالة سيدي سليمان، وهو الذي كان يشغل منصب رئيس دائرة بالعيون الشرقية، وسبق له أن اشتغل باشا بتيفلت، خلفا لعبد الله بلحرش، الذي أعفي في وقت سابق من مهامه بعد مرور خمسة أشهر فقط على تعيينه، بسبب “تقرير أسود” رفعه إدريس الروبيو، عامل الإقليم، الذي شرع في تغيير ملامح الإقليم، عكس العامل السابق، عبد المجيد الكياك، المحال على التقاعد.

وحملت الحركة الانتقالية الجزئية باشا “سبع عيون”، بإقليم الحاجب، إلى الكتابة العامة لعمالة مقاطعة الحي الحسني بالبيضاء، كما تم تعيين رئيس دائرة أكوراي، كاتبا عاما في عمالة آسفي، وتم تعيين رئيس المنطقة الحضرية بسطات كاتبا عاما بعمالة إفران، وعين إسماعيل الدباغ باشا خنيفرة، كاتبا عاما لشتوكة أيت باها، وهو من الفوج 41، فيما تم وضع بنعيسى، الكاتب العام السابق للعمالة نفسها في “كاراج” الوزارة، وهو الذي ترك انطباعا سيئا في طنجة، رفقة “مول الصباط”، قبل تنقيله بسرعة إلى شتوكة أيت باها.

ولم تتمكن “الصباح” من الحصول على معلومات أخرى تؤكد خبر تنقيل محمد رافع، رئيس قسم الشؤون الداخلية بالقنيطرة، إلى ولاية مراكش، وتعيين مكانه محمد التاج، رئيس قسم الشؤون الداخلية بتاوريرت، كما راج بين رجال السلطة على مستوى تقنية “واتساب”.

وإلى حدود صباح أمس (الجمعة)، كان رافع والتاج يمارسان عملهما في منصبيهما بكل من القنيطرة وتاوريرت، ولم يتوصلا بأي برقية تحمل تعيينهما الجديد بمراكش والقنيطرة.

ومن المنتظر، وفق ما تسرب من معلومات في كواليس لجنة الداخلية، أن تجري الإدارة المركزية حركة انتقالية جزئية في صفوف رؤساء أقسام الداخلية، تماما كما حدث مع الكتاب العامين.

ويتم الإعداد للحركة الانتقالية، سواء كانت عامة أو جزئية، من خلال تطبيق نظام المواكبة والتقييم الشامل بـ 360 درجة، المبني على مقاربة أكثر تثمينا للموارد البشرية وأكثر موضوعية في تقييم المردودية، تجعل من المواطن محورا في تقييم الأداء.

وتستند الآلية نفسها على زيارات ميدانية لمقر عمل رجل السلطة، تقوم بها لجان عهد إليها بإجراء لقاء لمواكبة رجل السلطة ومقابلات شفوية مع ممثلي مختلف الفاعلين، الذين لهم صلة بمحيطه المهني، من رؤساء تسلسليين ومرؤوسين ومسؤولين محليين من المصالح الأمنية والخارجية، بل وتمتد هذه المقابلات إلى شرائح واسعة من المواطنين، من مرتفقين وفاعلين جمعويين واقتصاديين ومنتخبين.

يومية الصباح

Exit mobile version