المدينة: كشف المكتب النقابي لعمال ومستخدمي شركة النظافة "بيزورنو تيومارا"، المنضوي تحث لواء المنظمة الديمقراطية للشغل، أن مستوى الخدمات بالشركة المفوض لها تدبير قطاع النظافة بمقاطعة مراكش المدينة، عرف تراجعا خطيرا.
ومن تجليات هذا التراجع وفق رسالة وجهها المكتب النقابي، إلى رئيس المجلس الجماعي لمراكش، وضعية الحاويات المكسورة والشاحنات المهترئة المخصصة لجمع النفايات بالإضافة إلى تسربات المياه العادمة أو عصارة الأزبال، وعدم توفر معدات العمل الفردية، وغياب شروط الصحة والسلامة للعمال وعدم التصريح بحوادث الشغل والإجهاز على مكتسبات الشغيلة والإقتطاع من عرق جبين العمال وغياب المسؤول الأول بالشركة ميدانيا وإداريا.
واتهم المكتب النقابي، إدارة الشركة بزعزعة السلم الإجتماعي بقطاع النظافة بالمدينة، بعد المحضر الذي وقعته مع إحدى النقابات يوم الثالث من الشهر الجاري، اعتبرها نقابيو المنظمة الديمقراطية للشغل أقل تمثيلية.
وأشار نقابيو المنظمة الديمقراطية للشغل، من خلال رسالتهم للعمدة، إلى أن نقابتهم هي الأكثر تمثيلية وتتجاوز 90 بالمائة، معبرين عن رفضهم لما وصفوه بالتصرفات اللاأخلاقية و الصبيانية للشركة التي أضحى شغلها الشاغل هو التشويش عن العمال ومضايقتهم نقابيا.
هذا وحملت النقابة المذكورة المسؤولية لإدارة الشركة في انصياعها وراء التحالفات النقابية، ما جعلها السبب الأول للاحتقان الاجتماعي بالمدينة عبر عشرات الوقفات الاحتجاجية وعبر سخط غالبية العمال.
و أشار الرسالة إلى أن الشركة غير قادرة على إجراء التحاليل المخبرية الخاصة بالكشف عن فيروس كورونا "كوفيد - 19" لفائدة عمالها، بينما لها القدرة على صرف الأموال لخلق الفتنة بين صفوف الشغيلة.
وطالبت النقابة رئيس المجلس الجماعي من أجل التدخل لدى إدارة الشركة قصد ثنيها للتراجع عن هاته المنهجية.