بمقر الكنيسة الكاثوليكية بمراكش، إلتأم أمس الثلاثاء، الرواق الثقافي لـ”جمعية 13 مارس” وجمعية الرعايا السنغاليين بالمغرب و الكنيسة الكاثوليكية، بدعم من مجلس جماعة مراكش حول ندوة أكاديمية تحت موضوع: مراكش من عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي نحو إدماج دول الساحل بالمحيط الأطلسي، على ضوء المبادرة الملكية التي أعلن عنها عاهل البلاد بمناسبة الذكرى 48 للمسيرة الخضراء..
الندوة كانت من تأطير دكاترة مختصين في مجال العلوم السياسية و العلاقات الدولية، وأساتذة باحثين في المجال الثقافي وتاريخ مدينة مراكش.
وفي هذا الصدد يقول ذ نبيل محمد أجناو رئيس الجمعية المغربية 13 مارس لليقظة والمناعة الوطنية، أن هذا الرواق الثقافي يندرج ضمن الأدوار الدستورية للمجتمع المدني المنوطة بتحصين الأوراش الملكية ذات الخصوصية الاستراتيجية التي من شأنها أن تجعل من المغرب نقطة عبور لدول الساحل نحو الضفة الأطلسية، لا سيما من خلال التعددية الثقافية التي تزخر بها مراكش وماراكمته المدينة من تمازج ثقافي بين جنسيات مختلفة على رأسها المقيمين الأفارقة من دول الساحل.
كما تخلل هذا الرواق فقرة لفعالية تكريم ثلة من نساء مراكشيات وإفريقيات بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، و كذا شخصيات رجالية راكمت تجارب مختلفة في توسيع الشراكات مع جنسيات أخرى، كما هو الشأن في مجال الرياضة و مجال الفن والتواصل على سبيل المثال لا الحصر الإحتفاء بالمديرة الجهوية لقطاع التواصل بجهة مراكش آسفي نفيسة بليركة، وكذا رئيس الجامعة الملكية المغربية لرياضة الجمباز عبد الصادق بيطاري ونساء منتخبات وجمعويات.
يذكر أن هذا الرواق حضره أزيد من 120 شخص من جنسيات أفريقية وأوربية مختلفة، ومنتخبين بجماعة مراكش ونشطاء إعلاميين ومدنيين.