المامونية: علمت صحيفة "المراكشي" من مصادر رسمية أن وزير الصحة خالد أيت الطالب، عين لجنة مركزية مشكلة من مديريتين، وذلك للتحقيق في الوضعية المزرية لمستشفى المامونية، والتي من المقرر أن تحل صباح اليوم الثلاثاء بمراكش.
وبحسب ذات المصادر فإن لجنة التحقيق المركزية مكونة من مسؤولي وأطر مديرية المستشفيات والعلاجات المتنقلة ومديرية السكان، ومن المقرر ان تعاين جميع مرافق هذا المستشفى، وتستمع للأطر الصحية والإدارية به، قبل إنجاز تقرير حول وضعية المستشفى وتسليمه لوزير الصحة ليقرر ما يراه مناسبا.
ويعاني مستشفى المامونية من ضعف في التجهيزات الطبية واهتراء البنية التحتية، ما جعل الهيئات النقابية للأطباء والممرضين والتقنيين يراسلون إدارة المستشفى، المندوبية الإقليمية والجهوية عشرات المرات، و ينظمون وقفات احتجاجية، قبل أن تكشف جائحة كورونا عن غياب الحدود الدنيا للشروط الصحية بهذا المستشفى، امام صمت المسؤولين وعدم اكتراثهم بمعاناة العاملين والمرضى على حد سواء، وفي مقدمتهم المديرة الجهوية للصحة العمومية.
ويذكر أنه خلال الـ6 أشهر الأخيرة، تعاقب على إدارة هذا المستشفى أربعة مديرين، حيث ما أن يتسلم أي مدير مهامه لأسابيع أو بضعة أيام، حتى يقدم طلب إعفائه من مهامه، بالنظر إلى المشاكل العويصة بهذا المستشفى وغياب شريك و مخاطب حقيقي بالمندوبية الإقليمية أو المديرية الجهوية للصحة.