المدينة: توصلت صحيفة "المراكشي" بمعطيات من بعض المصادر، تفيد أن الرجل الذي توفي صباح أمس الإثنين بعرصة البيلك بالمدينة العتيقة، كان مريضا ويعاني قيد حياته من ضغط الدم وداء السكري، وكان متوجها إلى منزله قبل أن تنتابه نوبة صحية، ليفارق الحياة، ولم يكن يتواجد هناك من أجل استلام أي دعم.
وسبق للصحيفة، أن نشرت خبر الوفاة أمس، بناء على معطيات توصلت بها من مصادر بعين المكان، تفيد بأن المرحوم كان متوجها لاستلام الدعم المخصص للأسرة المتضررة من جائحة كورونا، قبل أن ينتابه العياء، فجلس على كرسي قبالة عرصة البيلك لالتقاط أنفاسه، ليسلم الروح لبارئها، لذلك فإن الصحيفة إذ توضح حيثيات وظروف الوفاة، فإنها تعتذر لأي جهة تضررت من هذا الخبر وتدعو بالرحمة والمغفرة للراحل والصبر والسلوان لأهله وذويه.