وطالبت الجمعية في بيان لها توصلت صحيفة "المراكشي" بنسخة منه، بإعادة النظر في توقيت العمل بما يضمن سلامة العمال ويسمح لهم للقيام بمهامهم في أحسن الظروف، و توفير مستلزمات الحماية والوقاية من الفيروس عبر توفير التعقيم وحاجيات النظافة، ورفع الإزعاج عن الساكنة.
ودعا البيان إلى الإهتمام بشغيلة القطاع عبر تقوية ضمانات حمايتها من المخاطر والرفع من أجور العاملين والمنح المتعلقة بالأعمال الشاقة، وإعمال الشفافية في عملية التسيير والتدبير والمراقبة لهذا المرفق الحيوي لما له من آثار إيكولوجية وجمالية على المدينة ونظرا لكلفته المالية الباهظة التي تفرض تقديم خدمات عالية الجودة ورعاية خاصة بالشغيلة.
و أشارت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة مراكش، إلى اعتماد التوقيت الليلي وتشغيل فرق من العمال بدء من الساعة العاشرة ليلا إلى حدود الساعة السادسة صباحا من اليوم الموالي، عرّض ما يفوق 20 عاملا منهم لإعتداءات جسدية وسرقة، مبرزة أنه من العوامل التي قد تهدد سلامتهم، ضعف الإنارة العمومية، بل وانعدامها في بعض المناطق، نتيجة ضعف الخدمات المقدمة في إطار ما يسمى مراكش مدينة الأنوار المفوض لإحدى الشركات المكلفة بتدبير قطاع الإنارة العمومية.
وأشارت الجمعية في ذات السياق إلى أن ما يفوق 20 عاملا قد تعرضوا لإعتداءات جسدية وسرقة، مضيفة أنه من العوامل التي قد تهدد سلامتهم، هي ضعف الإنارة العمومية، وانعدامها في بعض المناطق، نتيجة ضعف الخدمات المقدمة في إطار ما يسمى مراكش مدينة الأنوار المفوض لإحدى الشركات المكلفة بتدبير قطاع الإنارة العمومية.
و أوضح البيان أن العمل الليلي جعل من المستحيل لعمال النظافة المكلفين بالكنس ( الذي بالمناسبة أصبح محدودا ولا يغطي كل المناطق)، القيام بمهامهم، ذلك أن الشوارع والأزقة تتحول ليلا إلى مواقف للسيارات، وبالتالي صعوبة الكنس حيث تظهر النفايات والاثربة بمجرد إخلاء الأماكن، كما أن جمع النفايات ليلا يخلف ضجيجا كثيفا صادرا عن الشاحنات، مما تسبب في ازعاج الساكنة خاصة وسط دروب المدينة العتيقة وكل الشوارع الضيقة والمناطق السكنية.