عرفت الملحقة الإدارية أمرشيش بتراب مقاطعة جليز بمدينة مراكش، أمس الخميس 29 ماي الجاري، حملة واسعة لتحرير الملك العمومي، أشرف عليها قائد الملحقة الإدارية، بمشاركة أعوان السلطة وبدعم من عناصر القوات المساعدة، كما تم الاستعانة بعمال الإنعاش الوطني، إلى جانب شاحنتين وجرافة لتيسير عملية الحجز والإزالة.
وأسفرت الحملة عن حجز كميات كبيرة ومتنوعة من المعدات والسلع التي تم عرضها بشكل عشوائي على الأرصفة والفضاءات العامة، مما يشكل عرقلة لحركة السير والجولان، ويؤثر سلبا على جمالية الفضاء الحضري.
وقد تم حجز 50 كرسيا و15 طاولة كانت موضوعة لاستغلال الفضاء العمومي من طرف بعض المقاهي والبائعينـ سرير طبي متحرك وكرسي متحرك، يعتقد أنهما كانا ضمن أدوات عرض لبيع معدات طبية مستعملة، 4 مظلات شمسية، و30 لوحة إشهارية تم تثبيتها دون ترخيص، 10 عربات مجرورة باليد وعربة واحدة مجرورة بدابة، استخدمت في عرض وبيع الخضر والفواكه.
كما تم حجز حوالي 80 كلغ من الخضر والفواكه، و300 لتر من المياه المعدنية، إضافة إلى 100 لتر من المياه الغازية و90 قطعة بسكويت، علاوة على 15 كلغ من القطن، و30 مساحة زجاج، و140 مكنسة، و15 صندوقا بلاستيكيا، وتم كذلك حجز 20 دعامة حديدية لعرض الملابس في الشارع العام.
وقد وجهت السلطات المحلية تحذيرات للمعنيين بضرورة الالتزام بالقوانين الجاري بها العمل، مؤكدة أن حملات مماثلة ستتواصل في مختلف النقاط السوداء المعروفة بالاحتلال المفرط والعشوائي للملك العمومي، حفاظا على النظام العام وسلامة المواطنين.
