المدينة: بادرت السلطة المحلية إلى ضرب حراسة حول منزل الشاب الأربعيني المتوفي بفيروس كورونا بحي السبتيين بالمدينة العتيقة، من أجل حمل شقيق المتوفي وباقي أفراد أسرته على الإلتزام بتدابير الحجر الصحي لحين ظهور نتائج التحليلات المخبرية التي خضعوا لها، مع التكفل بجميع احتياجاتهم اليومية.
ويأتي تحرك السلطة المحلية لتطويق بيت أسرة الراحل، في سياق التفاعل الإيجابي للسلطة المحلية مع المقال الذي نشرته صحيفة "المراكشي" حول الخطر الذي بات يشكله شقيق المتوفي بفعل تركه يتجول بكل حرية دون إخضاعه للتدابير والإجراءات المعمول بها للحد من تفشي هذا الوباء.
وبحسب المعطيات المتوفرة للصحيفة، فإن شقيق المعني بالأمر والبالغ من العمر نحو 40 عاما، توفي ليلة أول أمس الجمعة، بمستشفى الرازي بالمركز الإستشفائي الجامعي محمد السادس، جراء فيروس كورونا المستجد، غير أن شقيقه ظل يتجول بكل حرية وسط ساكنة درب الساقية بحي السبتيين بالمدينة العتيقة، قبل أن تتدخل السلطة المحلية لحراسة المنزل وإلزام قاطنية بالتزام الحجر الصحي.
وتجدر الإشارة إلى أن عددا من الأحياء لاسيما بالمناطق الشعبية، تأبى ساكنتها الإلتزام بتدابير الحجر الصحي وتتعامل مع هذه الجائحة باستخفاف غريب، رغم ارتفاع حالات الإصابة والوفيات بهاته الأحياء، مثلما هو الأمر بالنسبة لحي سيدي يوسف بن علي، الذي يحتاج إلى تدخل حازم وصارم من السلطات لفرض حالة الطوارئ الصحية به.