و أكدت الهيأتين من خلال رسالتهما التي توصلت صحيفة "المراكشي" بنسخة منها، أن تفاقم البناء العشوائي والغير قانوني وتفريخ "برايرك" أمام تجزئة برادي 2 وعملية الإمام السبتي بالمحاميد 7، يسيئ إلى جمالية المنطقة ويستعصي معه إيجاد حلول لهذه الآفة على المدى القريب.
و أشارت الرسالة إلى أن تمدد الأحياء العشوائية أفرز تداعيات سلبية مست حياة ساكنة المنطقة، ويتجلى ذلك من خلال عدم الترخيص ببناء البقع الأرضية في خط التماس مع تلك الأحياء الصفيحية مما جعلها مطرحا للمتلاشيات ومخلفات البناء والأزبال، إضافة إلى عدم استكمال عملية شق الطرقات الرئيسية المتاخمة لتلك الأحياء العشوائية، مما جعل هذا الجزء معزولا وغير مشمول بدوريات الأمن وشاحنات النظافة وغيرها من الخدمات.
ومن الانعكاسات السلبية لهذه الظاهرة على ساكنة المنطقة، بحسب الرسالة، اختراق السواقي الترابية المكشوفة للتجزئات السكنية والحي العشوائي ما يزيد الأمر سوء، فعلاوة على إعاقتها لانسيابية حركة المرور والسير ونمو الأعشاب بكثافة، فإنها تشكل مكبا للنفايات ومستنقعا لتفريخ البعوض وتكاثر الحشرات الناقلة للأمراض والضفادع، الشيء الذي يشكل خطرا على الصحة العامة وخصوصا الأطفال، ناهيك عن تكاثر الكلاب الضالة وتربية المواشي وإفراغ كميات هائلة من الخضر الفاسدة المستعملة كعلف للماشية والبهائم، وركن العربات المجرورة والدواب، وانبعاث الدخان بالإضافة إلى الروائح الكريهة بفعل حرق بقايا الأخرين.
وطالب "جمعية برادي 2 للتنمية والثقافة، و "ودادية الإمام السبتي المحاميد 7"، بالتدخل لرفع الضرر، والتنسيق مع جميع المتدخلين الآخرين لحلحلة هذا الملف الشائك في انتظار تحقيق تنمية شاملة ترد الإعتبار للساكنة.
