وأضافت ذات المصادر، أن نزار بركة، الأمين العام لحزب الاستقلال اجتمع بعدنان بن عبد الله منذ أكثر من أسبوع مضى بمدينة مراكش، وعرض عليه الترشح باسم حزب الميزان خلال الإنتخابات الجماعية والتشريعية المقبلتين، لما التمس فيه من كفاءة وجدية في العمل الجماعي والبرلماني.
وبعد نشاق حول الوضعية السياسية والإقتصادية التي تمر منها البلاد عموما ومدينة مراكش بشكل خاص، اعتذر عدنان بن عبد الله للأمين العام لحزب الإستقلال، معبرا عن عدم رغبته، لحدود الآن، عن خوض غمار الإنتخابات من جهة، ومن جهة ثانية لأنه لحدود الساعة لم يعلن عن استقالته من حزب الأصالة والمعاصرة الذي ينتمي إليه.
وبحسب مصادر حزبية، فإن عبد الرزاق احلوش، رئيس جماعة السويهلة الذي غادر حزب العدالة والتنمية والتحق بحزب الإستقلال، أكد لمقربين منه أنه يرحب بعدنان بن عبد الله في صفوف حزب الميزان، وأنه مستعد لدعمه ومساندته والترشح ثانيا خلفه في قائمة الحزب البرلمانية.
من جهة أخرى، فقد سبق لنبيل بن عبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والإشتراكية أن عرض على عدنان بن عبد الله الترشح باسم حزب "الكتاب" للإنتخابات المقبلة، كما أن القيادة الوطنية لحزب الإتحاد الإشتراكي عرضت عليه نفس العرض، غير أنه اعتذر لنفس الأسباب السالف ذكرها.
وكانت بعض المنابر الإعلامية قد تناقلت خبر التحاق عدنان بن عبد الله بحزب الإستقلال وأنه سيخوض غمار الإستحقاقات المقبلة باسم هذا الحزب، وهي الأخبار العارية من الصحة تماما.