وقال الكاوي لقد "تعرضت إلى مضايقات واستفزازات، بعد الإنزال الكثيف لأناس لا علاقة لهم لا من بعيد ولا من قريب بكرة القدم، أناس مجهولو الهوية تسببوا في فوضى عارمة بمحيط مكان إجراء الجمع العام الانتخابي، و أتساءل من كان وراء حضورهم إلى قاعة الجمع؟".
وطالب الكاوي في تصريح ليومية "الصباح"، من الجامعة الملكية لكرة القدم، نقل مكان عقد الجمع العام من مدينة مراكش.
وكانت السلطات المحلية بمراكش قد منعت إجراء أشغال الجمع العام، بسبب عدم توفر الإجراءات الاحترازية المعمول بها ضمن حالة الطوارئ الصحية، دون الإعلان إلى حدود الساعة عن موعد إجراء الجمع القادم للكشف عن من سيقود سفينة العصبة في هيكلها الجديد.
هذا ويرجح، حسب عدد من المتتبعين، أن يكون السبب الحقيقي وراء تعليق انعقاد الجمع العام المذكور، عدم توافق الأطراف المتنافسة حول تدبير العصبة في شكلها الجديد، حول آليات انتخاب الرئيس، خاصة بعد التحاق إقليمي آسفي واليوسفية.
وأكدت مصادر مطلعة أن عددا من الأندية المزاولة بالجهة قد أعلنت عن دعمها للائحة المرشح الثاني للمنصب، ويتعلق الأمر برئيس عصبة الجنوب، عبد العزيز المودني، فيما أعلنت أندية أخرى من لإقليم أسفي واليوسفية عن دعمها "محمد كاوي"، نائب رئيس غرفة الصناعة التقليدية لجهة مراكش أسفي.