عقد الناخب الوطني، وليد الركراكي، يوم الخميس 25 دجنبر 2025، ندوة صحفية للحديث عن جاهزية لاعبي المنتخب الوطني لمواجهة مالي، المقررة يوم الجمعة 26 دجنبر، برسم الجولة الثانية من دور المجموعات في نهائيات كأس أمم إفريقيا “كان المغرب 2025”.
وأكد الركراكي أن الفوز في المباراة الأولى كان مهما، مشيرا إلى أن المواجهة المقبلة أمام مالي ستكون صعبة نظرا لقوة المنتخب المنافس: «مالي فريق لديه مؤهلات عالية ولاعبون كبار يتطلعون إلى الفوز، وهدفنا تحقيق الانتصار لضمان التأهل إلى الدور الثاني».
وبخصوص حالة اللاعبين المصابين، أوضح الركراكي أن نايف أكرد جاهز للمشاركة، بينما يعاني رومان سايس من إصابة عضلية وسيغيب عن المباراة، وأضاف أن أشرف حكيمي وحمزة إيكمان في طريق العودة للتشكيلة.
وأشار الركراكي إلى اللاعب الشاب عبد الحميد آيت بودلال، موضحا أنه يعرفه منذ عشر سنوات حين كان يلعب في نادي الفتح الرياضي: «إنه موهبة حقيقية وجوهرة للمستقبل ويقوم بعمل ممتاز».
وتطرق الناخب الوطني إلى تاريخ مواجهات المنتخبين، مؤكدا أن المباراة السابقة بينهما في نصف نهائي كأس إفريقيا 2004 شهدت فوز المنتخب الوطني، رغم أن مالي سبق وأن تغلب علينا في الدار البيضاء: «إنهم فريق سريع وممتاز، ويجب أن نكون حذرين للغاية، لكننا معجبون بمستواهم».
وأضاف الركراكي: «كانت هناك بعض الهفوات في المباراة السابقة، لكن المباريات لا تُحسم في شوط واحد، يجب اللعب طيلة التسعين دقيقة على الفوز، وما يهم في النهاية هو الانتصار».
وأشار إلى أن التحدي في هذه البطولة كبير على جميع المنتخبات، مؤكدا أن الامتياز الوحيد للمنتخب الوطني هو دعمه الجماهيري، الذي يشكل فارقا مهما، بغض النظر عن جودة الملاعب أو مستوى الإقامة.
