وجّه صاحب مجزرة ومشواة بدوار بوعزة التابع لجماعة تسلطانت بالضاحية الجنوبية لمراكش، شكاية إلى كل من قائد الملحقة الإدارية الشريفية وباشا باشوية تسلطانت ورئيس المجلس الجماعي لتسلطانت، يطالب من خلالها برفع الضرر الذي سبّبه له مقهى في ملكية مستشار جماعي.
و أكد المشتكي في معرض شكايته التي توصلت صحيفة “المراكشي” بنسخة منها، أن صاحب المقهى السالف الذكر قام ببناء جدار إسمنتي وحاجز من الحديد بين مجزرة المشتكي ومقهاه بدون سند قانوني، مما أدى إلى حجب المجزرة عن أعين الزبناء بفعل هذا الحاجز.
وطالب المشتكي المسؤولين المذكورين أعلاه من أجل التدخل بشكل عاجل وفوري، لرفع الضرر وذلك بإزالة الجدار والحاجز الحديدي اللذين تم اقامتهما فوق الملك العمومي.
ومعلوم أن هاته النقطة بدوار بوعزة تشكل حالة شاذة ونموذجا صارخا لفوضى احتلال الملك العمومي التي تضرب بأطنابها على واجهتي الطريق الإقليمية 2017 التي تخرق الدوار المذكور باتجاه منطقة أوريكا، حيث بلغ الأمر بعدد من أصحاب المحلات إلى الزحف على الملك العام بشكل غير مسبوق متجاوزين خط شبكة الأعمدة الكهربائية، مما يتسبب في خنق حركة المرور.
فهل ستتدخل السلطة المحلية لردع محتلي الملك العام بالمنطقة، أم أنها ستستمر في لعب دور المتفرج..؟.
