تعقد غرفة الجنايات الإبتدائية لدى محكمة الإستئناف بفاس، اليوم الثلاثاء 11 يوليوز الجاري، جلسة للحسم في القضية التي يتابع فيها عبد العالي حامي الدين القيادي في حزب العدالة والتنمية، للإشتباه بتورطه في قضية مقتل الطالب اليساري بنعيسى آيت الجيد.
وعرفت آخر جلسة في 21 فبراير الماضي، تقديم الدفاع مرافعته التي دفعت بتناقض أقوال الشاهد الرئيسي في القضية، مطالبة بسقوط الدعوى العمومية، ومؤكدة أن من “موجبات ذلك سبقية البت في القضية، بحكم قضائي حائز لقوة الشيء المقضي به”.
ومن المنتظر يتم حجز الملف والنطق بالحكم في آخر الجلسة وذلك بعد الاستماع إلى تعقيبات هيئة دفاع المطالب بالحق المدني، والوكيل العام للملك.
ويتابع حامي الدين الذي يحضر جلسة اليوم برفقة عدد من القياديين بحزب “البيجيدي”، من أجل “المساهمة في القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد”، على خلفية اغتيال الطالب اليساري بنعيسى آيت الجيد في فاتح مارس 1993.