
شهدت تجزئة الآفاق بتراب جماعة سعادة التابعة لعمالة مراكش، ليلة أمس الجمعة سادس يونيو الجاري، عراكا عنيفا بين أفراد عائلتين، خلّف عددا من الجرحى والمصابين بجروح متفاوتة الخطورة، وذلك بالتزامن مع انطلاق المباراة الودية التي جمعت المنتخب الوطني المغربي بنظيره التونسي.
ووفق المعطيات التي توصلت بها صحيفة “المراكشي”، فإن شرارة الخلاف اندلعت بداية بين امرأة وصاحب محل للنجارة بالمنطقة، يرجح أنه أخل بالتزامه في إعداد طلبيتها في الوقت المتفق عليه، وسرعان ما تطور النقاش إلى مشادة كلامية تطورت الى عراك عنيف بعد تدخل أفراد من العائلتين.
وخلفت المواجهة، بحسب نفس المعطيات، إصابة النجار بجروح وصفت بالخطيرة، فيما أصيب شقيقه بكسر، في حين تعرضت والدته وزوجته لإصابات متفاوتة، ولم يسلم أفراد العائلة الأخرى من الإصابات.
الحادث استدعى تدخلا عاجلا لعناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي سعادة، التي حضرت إلى عين المكان وتمكنت من فض النزاع والسيطرة على الوضع، حيث تمت الاستعانة بسيارتي اسعاف لنقل المصابين إلى قسم المستعجلات بالمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش لتلقي العلاجات الضرورية.
وقد فتحت عناصر الدرك تحقيقا أوليا لتحديد المسؤوليات، في انتظار استكمال الإجراءات القانونية تحت إشراف النيابة العامة المختصة.