يعد الصناع التقليديون بمدينة مراكش، الفئة الأكثر تأثرا بتبعات الركود الإقتصادي الذي يعرفه العالم خلال هذه الأسابيع بسبب انتشار الجائحة المرضية، "كورونا"، على اعتبار أن القطاع السياحي المحرك الأساسي لقطاع الصناعة التقليدية.
فبعد اختفاء السياح من الأسواق العتيقة بمراكش، إثر غلق الحدود، وتطبيق الحجر الصحي على مواطني معظم الدول الأوروبية، التي تعد الزبون الرئيسي للمغرب، وجد الحرفيون أنفسهم في مواجهة مصيرهم المجهول، و ينتظرون أياما قد تكون أشد وطأة مما يظنون، واملهم في مبادرات حكومية قد تأتي وقد لا تأتي. النموذج من زنقة دار الباشا بمراكش المدينة.