لا تزال الثانوية الإعدادية النصر بحي العزوزية التابع لمقاطعة المنارة بدون سور مكتمل ومرافق رياضية، على الرغم من مرور أزيد من عقدين على فتح أبوابها في وجه التلاميذ والتلميذات.
وبحسب المعطيات التي توصلت بها صحيفة “المراكشي”، فإن القائمين على الشأن التربوي استعانوا بقطع من الزنك والقصدير، لتسييج الواجهة الخلفية للمؤسسة التعليمية التي تتوفر على ملعب صغير، في انتظار اتمام عملية بناء السور بعد تعزيز رصيدها العقاري لإحداث المرافق الرياضية، غير أن الوضع بقي على هذا الحال لنحو عقدين أو يزيد.
وتضيف نفس المعطيات، أن هذا الوضع شجع على استباحة المؤسسة أول أمس الخميس، من طرف أحد اللصوص الذي تسلل من “الجدار الصفيحي” لتنفيذ عملية سرقة استهدفت معدات وتجهيزات.
و أشارت ذات المعطيات، إلى أن عناصر الدائرة الأمنية الـ13 انتقلت إلى عين المكان بمعية عناصر الشرطة العلمية والتقنية، حيث جرى فتح تحقيق في هاته الجريمة التي وثقتها كاميرات المراقبة داخل المؤسسة التعليمية المذكورة.
وفي سياق متصل، علمت الصحيفة أن مراسل أحد المنابر الإعلامية تعرض صباح اليوم السبت فاتح أبريل، لاعتداء شنيع من طرف أستاذ للرياضة بالمؤسسة المذكورة، لحظة التقاطه صورا من الخارج للحائط القصديري الذي تسلل منه اللص.
وتضيف المعطيات، أن الأستاذ انهال على المراسل بوابل من السب والشتم والألفاظ النابية، قبل أن يعمده إلى رشقه بالحجارة من داخل المؤسسة ما أدى إلى إصابته في يده وأنحاء مختلفة من جسده.