المحلات التي تتنوع أنشطتها بين بيع الفواكه والمأكولات الشعبية، وفق المعطيات التي توصلت بها صحيفة "المراكشي"، أجهزت على ما تبقى من رصيف المارة المحاذي لسور المحطة الطرقية من الواجهة الشمالية المقابلة لمحطة سيارات الأجرة الكبيرة.
وسعيا منها لمعرفة ظروف استنبات هاته "البراريك" في هاته الظرفية على بعد أشهر قليلة من الإنتخابات، ربطت الصحيفة الإتصال بمصالح الملحقة الإدارية الداوديات بمقاطعة جليز، حيث أكد قائد الملحقة أن تلك المحلات يحمل أصحابها تراخيص من المجلس المنتخب.
فكيف رخص المجلس لهؤلاء الباعة بشغل الملك العمومي عبر الإحتلال الكلي للرصيف الخاص بالمارة، علما أن بعضهم يزاول بيع المأكولات الشعبية التي تطرح أيضا سؤال الشروط الصحية، ومتى اجتمع المجلس وصادق على منح تراخيص إحداث تلك "السناكات"..؟.
