
انتخاب بنعكي رئيسا جديدا للجمعية المغربية لقدماء خريجي المدرسة الوطنية للإدارة بفرنسا
جرى انتخاب الكاتب العام للمجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، يونس بنعكي، رئيسا جديدا للجمعية المغربية لقدماء خريجي المدرسة الوطنية للإدارة بفرنسا.
وأوضح بلاغ للجمعية أن انتخاب السيد بنعكي تم خلال الجمع العام الانتخابي الذي انعقد، أول أمس الأربعاء بمقر المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي بالرباط، حيث تم تشكيل مكتب جديد ضم كلا من السادة منى المتوكل، ورفيق العمراني، وجاد بناني، ويوسف كرما.
وشكل هذا الجمع العام مناسبة للتنويه بالعمل المتميز الذي اضطلع به المكتب المنتهية ولايته، برئاسة يونس السلاوي، ورسم آفاق جديدة لعمل الجمعية في المرحلة المقبلة.
وأشار المصدر ذاته إلى أن الجمع العام صادق، بالمناسبة ذاتها، على تغيير اسم الجمعية لتعكس تطور المدرسة الوطنية للإدارة التي أصبح اسمها المعهد الوطني للخدمة العمومية، موضحا أن الاسم الجديد للجمعية هو “المدرسة الوطنية للإدارة- المعهد الوطني للخدمة العمومية-المغرب”.
وعلى هامش هذا اللقاء، ألقى سفير فرنسا بالمغرب، كريستوف لوكورتيي، وهو أحد خريجي المدرسة الوطنية للإدارة، كلمة خلال لقاء-نقاش نظم بالمناسبة، تمحور حول موضوع “الرهانات الكبرى لمستقبل العلاقات الفرنسية-المغربية: من الشراكة الاستثنائية إلى الشراكة الاستراتيجية”.
وأشاد لوكورتيي بالعلاقات الممتازة التي تجمع بين فرنسا والمغرب، مشيرا إلى الشراكة الاستثنائية القائمة على إرادة سياسية ونهج طموح في تنفيذ المشاريع ذات المنفعة المشتركة، ترتكز على مبدأ “رابح-رابح”.
وأكد السفير، في السياق ذاته، على أهمية التبادلات البشرية والمؤسساتية، التي يجسدها، على نحو خاص، خريجو المعهد في كلا البلدين.
من جهته، ذكر يونس السلاوي، رئيس الجمعية المنتهية ولايته، بعمق الروابط التي تجمع المغرب بفرنسا، والتي يحرص خريجو المعهد الوطني للخدمة العمومية (المدرسة الوطنية للإدارة سابقا) على ترسيخها.
وأضاف أن التزامهم بخدمة المغرب وفرنسا يتجسد من خلال مهامهم داخل الإدارات العمومية أو في القطاع الخاص، فضلا عن مساهماتهم الملموسة في النقاش العمومي حول قضايا التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية.
بدوره، أعرب بنعكي، الرئيس الجديد للجمعية، عن الإرادة القوية للمساهمة بشكل فاعل في هذه الشراكة المتجددة، معربا عن تطلع الجمعية للعمل بتنسيق وثيق مع باقي شبكات خريجي المعهد، مع إيلاء أهمية خاصة للقارة الإفريقية، في إطار من الانفتاح وتقاسم الخبرات.
يشار إلى أن الجمعية المغربية لخريجي المدرسة الوطنية للإدارة بفرنسا، التي تأسست سنة 1990، وتعرف اليوم باسم “المدرسة الوطنية للإدارة- المعهد الوطني للخدمة العمومية-المغرب”، تضم في صفوفها الخريجين المغاربة الذين تابعوا التكوين الأساسي أو برامج دراسية مؤهلة داخل المدرسة الوطنية للإدارة أو المعهد الوطني للخدمة العمومية.
وتهدف الجمعية إلى توحيد صفوف الخريجين بالمغرب، وتعزيز روابط الأخوة مع نظرائهم على الصعيد الدولي، فضلا عن النهوض بقيم المصلحة العامة، وخدمة الدولة، وتحديث الإدارة، وترسيخ مبدأ الاستحقاق في الولوج إلى مناصب المسؤولية، وتكوين نخبة إدارية عالية الكفاءة. ويشغل عدد كبير من أعضاء الجمعية حاليا مناصب عليا في مختلف أسلاك الإدارة العمومية.
المراكشي/ و م ع