عبرت الفيدرالية الوطنية لأمهات وآباء وأولياء التلامذة بالمغرب عن “شجبها القوي لحرمان التلاميذ الإرادي من بيانات نقطهم المستحقة والتي تعد ثمرة جهد مادي ومعنوي ساهمت فيه الأسر والتلاميذ عبر تضحيات جسام”.
واعتبرت الفدرالية في بيان لها توصلت صحيفة “الـمراكشي” بنسخة منه، “أن حرمان التلميذة والتلميذ من نقطة الفرض أو الامتحان يترتب عنه إحباط نفسي يؤدي إلى نفوره من المواد الدراسية وضعف استعداده للاستحقاقات المقبلة”.
وأضافت “أن العديد من مجالس الأقسام لن تنعقد لتقييم نتائج التلاميذ خلال الأسدوس الأول نظرا لأن نسبة عالية من النقط غير مدرجة في منظومة مسار”.
وأشارت الفدرالية، إلى أنه “يكفي أن لا تدرج نقطة مادة واحدة حتى يصبح من المستحيل الحصول على مستخرج النقط الذي يحتوي على معدل الدورة الأمر الذي يترتب عنه آثار نفسية وإدارية وتنظيمية خاصة بالنسبة للمستويات الإشهادية والنهائية التي تستعمل هذه المستخرجات في الترشح للمدارس والمعاهد الوطنية والدولية ذات الاستقطاب المحدود.
وتمنت الفدرالية التنزيل التدريجي لمختلف المشاريع الإصلاحية ولاسيما القانون الإطار 51.17 ، ومقتضيات النموذج التنموي في شقه المتعلق بالتعليم، وكذا خارطة الطريق 2022 2025 من أجل مدرسة ذات جودة للجميع وقوفها بكل ايجابية على أجواء الانفراج التي خلفها اتفاق 14 يناير 2022 بين الحكومة والنقابات التعليمية الأكثر تمثيلية.
وعبرت عن أملها في أن تكون مخرجاته في صالح التلميذات والتلاميذ على مستوى جودة التحصيل الدراسي والحد من هدر الزمن المدرسي رفضها إقحام التلميذ من طرف بعض الفئات في خلافاتها المطلبية مع الوزارة الوصية مما ينعكس سلبا على الحلقة الأضعف في المنظومة ألا وهي التلميذة والتلميذ، الذي يعد العبث بمصيره ومصالحه خطا أحمر لا يجب تجاوزه.