ويعيش الساكنة معاناة حقيقية من جراء مرابطة أشخاص غرباء عن الحي، يقومون بأنشطة مشبوهة ويعترضون سبيل المارة ليلا.
ويتربص هؤلاء الذي يختبئون وراء حراسة السيارات بضحاياهم ليلا، كما يتحالفون ضد كل من يقف ضدهم ويهددون بالانتقام منه.
وكان أحد السكان الذين عانوا الأمرين مع هؤلاء الدخلاء على الحي، قد تقدم بشكاية إلى رئيس المنطقة الأمنية الإقليمية مند أزيد من شهر دون أن يحصل أي تدخل أمني لوضع حد لتعسفات هؤلاء الذين استمروا في عربدتهم خاصة بعد تعاطيهم الخمر، كما تم الاعتداء مؤخرا على إمراة بالحي المذكور من طرفهم.
ويأمل السكان أن تتدخل إدارة الأمن لتشديد الحملات الأمنية بهذا الحي لإرجاع الهدوء إليه. وبالتالي إعادة السكينة لهذا الحي الواقع بوسط مدينة قلعة السراغنة.