
السراغنة: بعدما قررت لجنة الترشيحات التابعة لحزب الأصالة والمعاصرة تزكية البرلماني "عبد الرحيم واعمر"، رئيس المجلس الإقليمي لقلعة السراغنة، وكيلا للائحة "الجرار" للتشريعيات المقبلة، اضطر وصيف لائحته السابق، البرلماني عبد الرزاق الورزازي، رئيس بلدية العطاوية بذات الإقليم إلى الإلتحاق بحزب التقدم والاشتراكية، فيما رحل نور الدين أيت الحاج، رئيس بلدية قلعة السراغنة إلى حزب الإتحاد الإشتراكي.
وكانت لائحة حزب الأصالة والمعاصرة التي تصدرها عبد الرحيم واعمر، خلال الانتخابات التشريعية السابقة، قد حصلت على أزيد من 38 ألف صوتا، ما مكنها من الظفر بمقعدين من أصل أربعة مقاعد المخصصة لإقليم قلعة السراغنة في قبة البرلمان.
وبالنظر إلى تغيير القاسم الانتخابي بالنسبة للإنتخابات المقبلة، والذي لم يعد يسمح لأي لائحة بإمكانية الحصول على أكثر من مقعد واحد، فقد اضطر كل من نور الدين أيت الحاج وعبد الرزاق الورزازي إلى النزول من سفينة "الجرار"، والانتقال على التوالي إلى حزبي الاتحاد الاشتراكي والتقدم والاشتراكية.
وكان ادريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، إلى جانب أعضاء آخرين من المكتب السياسي، قد استقبلوا يوم الأربعاء الماضي بمقر الحزب بالرباط، رئيس المجلس الجماعي لمدينة قلعة السراغنة و6 أعضاء آخرين من نفس المجلس، سبق وأن فازوا في الإنتخابات الجماعية باسم حزب الأصالة والمعاصرة، بالإضافة إلى 10 رؤساء جماعات بإقليم قلعة السراغنة، والذين التحقوا جميعا بصفوف حزب الاتحاد الاشتراكي.