إن الاستغناء عن تسمية "النخيل" يعد اجحافا كبيرا في حق مدينة مراكش، نظرا لرمزية أشجار النخيل كتراث طبيعي وايكولوجي لمدينة مراكش، ورمزيتها كذلك على المستوى البيئي والسياحي، واقتران اسم مدينة مراكش عبر التاريخ بشجرة وواحة النخيل.
وكملاحظة ثانية على المشروع، وهي مرتبطة بالملاحظة الأولى، هي تعويض اسم "النخيل" باسم "سيدي غانم"، الإسم الذي ليست له في الذاكرة المراكشية اية حمولة تاريخية أو تراثية أو ثقافية .... اللهم ارتباط هذا الاسم بالحي الصناعي على مستوى طريق اسفي.
وعليه أود المساهمة بالمقترح المتواضع التالي، في إطار مشروع التقسيم الترابي لمدينة مراكش:
إطلاق اسم "مقاطعة جيليز" لتعويض اسم مقاطعة سيدي غانم، على اعتبار أن هاته المقاطعة تغطي ترابيا جبل جيليز في إطار مشروع التقسيم الترابي الجديد على ما يبدو، أخذا بعين الاعتبار الخريطة المرفقة بمقالكم"قبيل الانتخابات حذف مقاطعة النخيل وإحداث مقاطعة سيدي غانم".
الاحتفاظ باسم "مقاطعة النخيل" لتعويض تسمية مقاطعة جيليز في المشروع الذي تم نشره في مقالكم الاخباري. وتسمية "النخيل" ستكون لها دلالة خاصة باعتبارها اسما على مسمى، بالنظر لكون هذه المنطقة الترابية هي التي تغطي الجزء الأكبر من واحة النخيل بمراكش.