فبعد أن كان الحي يعرف مجهودات كبيرة على مستوى تدبير النفايات وتنظيف الشوارع والحدائق والتي ظهرت نتائجها في الأيام الأخيرة، عرف الحي وفق إفادة مواطنين "نكوصا" كبيرا وتراجعا في مستوى الخدمات المقدمة في هذا المجال.
و أرجع هؤلاء سبب تدني خدمات النظافة إلى عدة عوامل منها، أولها تغيير أوقات عمل عمال النظافة من الفترة الصباحية الى الفترة المسائية مما يحول دون تنظيف الشوارع والأزقة بسبب ركون السيارات ليلا، ثانيها غياب حاويات جمع النفايات مما جعل الساكنة تضع الأزبال بالشوارع والازقة وأمام العمارات، وثالثها غياب الحماية للعمال ليلا مما يعرضهم للاعتداءات وهذا تداولته مجموعة من وسائل الإعلام، إضافة إلى تواجد مجموعة من النقط السوداء عبارة عن مخلفات مواد البناء مما يسيء لجمالية الأحياء فضلا عن عدم قدرة تقنيي المجالس في تتبع الوضع البيئي ليلا.
وطالبت الساكنة ومعها فعاليات مدنية والي جهة مراكش أسفي، من أجل التدخل العاجل لإرجاع الأمور إلى نصابها وإصلاح قطاع النظافة بحي الإزدهار وباقي مقاطعات مراكش.