نظم أساتذة وأستاذات مدرسة الصداقة بإقليم الحوز، وقفة احتجاجية انذارية بالمؤسسة لمدة 10 دقائق خلال الحصة بين الفترتين الصباحية والمسائية اليوم الاثنين 06 فبراير الجاري، معبرين عن لما وصفوه، بعدم احترام مدير مدرسة الصداقة لمخرجات اجتماع الذي جمعهم معه بحضور لجنة من المديرية الاقليمية.
كما عبر الأساتذة في بيان توصلت صحيفة “المراكشي” بنسخة منه، استعدادهم للتصعيد والنضال بأشكال احتجاجية غير مسبوقة صونا لكرامتهم ودفاعا عن حقوقهم.
ونددوا بما اسموه “التصرفات اللا تربوية”، لمدير المؤسسة في علاقته مع هيئة التدريسة، معبرين عن رفضهم للتسيير الأحادي وتغييب المقاربة التشاركية في تدبير الشأن التربوي بالمؤسسة.
وأكد أساتذة وأستاذات مدرسة الصداقة بإقليم الحوز، أنهم وبعد مرور أقل من أسبوعين عن الإجتماع الذي جمعهم بمدير المدرسة، بحضور لجنة من المديرية الاقليمية والذي انتهى بالإلتزام بطي الخلاف وفتح صفحة جديدة في إطار العلاقات بين هيئة التدريس ومدير المؤسسة، فإن هذا الأخير يعود اليوم ليستمر في تصرفاته اللاتربوية مؤكدا سوء نيته في التعامل مع هيئة التدريس، مما يؤكد غياب حسن النية و الرغبة الحقيقية في إصلاح الأوضاع والعلاقات التربوية بين الادارة وهيئة التدريس بالمؤسسة.
ويضيف ذات البيان الموقع من طرف ثلاث هيئات نقابية ( النقابة الوطنية للتعليم- فدش، والنقابة الوطنية للتعليم- كدش، والجامعة الوطنية للتعليم- التوجه الديموقراطي) بأن مجريات هذه الأحداث تعود الى الاجتماع المنعقد بمدرسة الصداقة أول أمس السبت 04 فبراير 2023 من أجل التنسيق لتنزيل أنشطة الحياة المدرسية وفق ما تسمح به بنية المؤسسة، لكن مدير المؤسسة، وفي تغييب تام للمقاربة التشاركية والاستفراد بالقرار، بدأ في فرض الرأي وتوجيه إملاءات وأوامر في استبداد وسلطوية دون مراعاة لآراء واقتراحات الأساتذة بخصوص موضوع الاجتماع متسببا في عرقلته من خلال سوء التسيير والتدبير الأحادي الشيء الذي حال دون تحقيق الأهداف المبتغاة.