و أشار فرع الجمعية الحقوقية، إلى أنه توصل عبر بعض المواقع الإلكترونية المحلية ومن وسائط التواصل الإجتماعي بأخبار تشير إلى اختفاء 46 أنبوبا للتنفس من قسم "كوفيد 19" بمستشفى محمد الخامس بآسفي كانت مخصصة في الأصل لمرضى كورونا، من نزلاء المستشفى المفترضين والتي صارت تستعمل خارج المستشفى لبعض المرضى "المحظوظين" بداخل منازلهم بمقابل مادي تحدثت بعض الأخبار أنه يفوق 1000 درهم لليوم الواحد.
واعتبرت الجمعية من خلال شكايتها التي توصلت بها صحيفة "المراكشي"، أن واقعة اختفاء 46 من أنابيب التنفس الخاصة بمرضى كورونا بالمستشفى العمومي محمد الخامس بآسفي واستعمالها خارجه استعمالا خاصا ( بحسب ما يتداول من أخبار)، يعد جريمة خطيرة في ظل ما تعيشه بلادنا بصفة عامة ومدينة آسفي بصفة خاصة من انتشار لهذا الوباء، مبرزة أن الجرم الشنيع ليبخس ويضرب في العمق بعرض الحائط كل الجهود المبذولة لمواجهة الجائحة بل ويضع صحة وسلامة المواطنين في الخطر.