
آخر مستجدات مشروع الربط الكهربائي بين المغرب وبريطانيا
كشفت وسائل إعلام دولية، أن مشروع الربط الكهربائي بين المغرب والمملكة المتحدة، بأطول كابل بحري في العالم، يحتاج إلى دعم سياسي جديد بعد التأخر الحاصل نتيجة الانتخابات المتجددة في بريطانيا.
وقالت مجلة “بلومبيرغ” العالمية المتخصصة في أخبار الاقتصاد، إن هذا المشروع من المقرر أن يبدأ تشغيله في 2031، مشيرة إلى أن الجدول الزمني لتشغيل المشروع تم تمديده بسبب الانتخابات العامة الأخيرة التي شهدتها المملكة المتحدة، التي أفرزت عن فوز كير ستارمر برئاسة الوزراء، وهو ما يتعين على الشركة إقناع الوزراء الجدد في الحكومة.
وكانت شركة “إكس لينكس” البريطانية المكلفة بإنجاز مشروع الربط الكهربائي بين المغرب والمملكة المتحدة، بأطول كابل بحري في العالم، أن هذا المشروع يحتاج إلى “دعم سياسي” من طرف الحكومة البريطانية من أجل أن يُصبح واقعا.
وأضاف المصدر نفسه، أن ما تحتاجه الشركة الآن هو دعم سياسي للمشروع، مشيرة إلى أنها تجري محادثات مع الحكومة البريطانية لضمان عقد بيع الكهرباء بأسعار ثابتة، وتقول (أي الشركة) إنها تحتاج إلى سعر أعلى قليلا من تكلفة مزارع الرياح البحرية في المملكة المتحدة، ولكنه سيظل أقل من السعر الذي حصل عليه مفاعل Hinkley Point C النووي بموجب الاتفاق الذي أُبرم عام 2016.
وأشارت “بلومبيرغ” أن المشروع من المتوقع أن يجذب “استثمارات تصل إلى 24 مليار جنيه إسترليني (29.9 مليار دولار)، منها حوالي 5 مليارات جنيه إسترليني في المملكة المتحدة”، مضيفة أن هذه الدعوة لتحفيز الإنفاق على المشروع تأتي “في وقت يسعى فيه رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر ووزيرة الخزانة راشيل ريفز إلى إنعاش الاقتصاد البريطاني وتحقيق النمو”.