
عاشت ساكنة درب الحبس بالمدينة القديمة لأسفي، صباح اليوم الجمعة 14 يناير الجاري، على وقع إنهيار منزل آيل للسقوط.
ووفق المعطيات المتوفرة لصحيفة “المراكشي”، فإن الإنهيار لم يخلف لحسن الحظ أية خسائر في الأرواح، لكون المنزل غير مأهول.
وتعرف كل من المدينة القديمة وتراب الصيني وكذا حي الكورس إلى جانب أحياء أخرى من حاضرة المحيط، تواجد عدد من المنازل المهددة بالسقوط في أي لحظة، حيث يعود تشييد هذه البنايات إلى زمن الحماية الفرنسية.
هذا وقد انتقلت عناصر السلطة المحلية والوقاية المدنية إلى مكان وقوع الحادث، حيث باشر متطوعون العمل على فتح الطريق التي أغلقتها الأتربة والحجارة المتساقطة من المنزل المنهار.