المدينةمراكش

مراكش: بينهم شقيق رئيس جماعة.. محاكمة 9 أشخاص بتهمة “الذبيحة السرية”

المحكمة الإبتدائية: حددت الغرفة الجنحية التلبسية التأديبية لدى المحكمة الإبتدائية بمراكش، يوم الأربعاء فاتح نونبر المقبل، موعدا لعقد ثاني جلسة لمحاكمة تسعة أشخاص من أجل الذبيحة السرية.

وكانت عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي سيد الزوين بالضاحية الغربية لمراكش، أحالت المتهمين التسعة، أربعة منهم في حالة سراح، يوم الأربعاء 25 أكتوبر الجاري، على النيابة العامة بالمحكمة الإبتدائية، حيث قرر وكيل الملك متابعة اثنين منهم في حالة اعتقال وسبعة آخرين في حالة سراح (ثلاثة منهم بموجب كفالة)، مع تحديد أول جلسة لبدء محاكمتهم خلال نفس اليوم من أجل تهمة “الذبيحة السرية”، حيث تقرر تأجل الملف إلى فاتح نونبر لإعداد الدفاع.

وتعود فصول القضية إلى يوم الأحد 22 أكتوبر الجاري، حينما أوقفت عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي سيد الزوين بالضاحية الغربية لمراكش، شخصين يمتهنان الجزارة أحدهما ينحدر من إقليم شيشاوة والثاني من سيد الزوين، بعد ضبطهما بصدد ذبح بقرتين بدوار القيسارية التابع لجماعة سيد الزوين.

و أوضحت مصادر الصحيفة، أن الموقوفيْن اللذيْن تتراوح أعمارهما ما بين 30 و38 سنة، (أحدهما شقيق مستشار جماعي سابق بجماعة سيد الزوين عن حزب الأصالة والمعاصرة)، قاما بذبح البقرتين بالدوار المذكور الواقع على ضفاف نهر تانسيفت، بطريقة سرية ودون تأشير من طبيب المصالح البيطرية التابعة للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية (أونسا)، حيث كانا يعتزمان نقلهما إلى مركز سيد الزوين لبيعهما بالسوق الأسبوعي الذي ينعقد يوم الأحد.

وتضيف ذات المصادر، أن عناصر الدرك الملكي وأثناء البحث مع الموقوفيْن توصلت إلى هوية سبعة أشخاص آخرين يشتبه في ارتباطهما بهاته القضية، أحدهما شقيق رئيس جماعة لمزوضية السابق الذي أدين ابتدائيا بسنة حبسا نافذا في ملف يتعلق بحادثة سير مميتة أودت بحياة طفلتين بجماعة لوداية، حيث تم ايقاف المتهمين و إخضاع خمسة منهم لتدابير الحراسة النظرية التي تم تمديدها لمدة 24 ساعة بتعليمات من النيابة العامة.

وقد تم اتلاف الذبيحتين بجوار الدوار الذي يبعد عن مركز سيد الزوين بحوالي ست كيلومترات، كما تم حجز سيارة الجزار المنحدر من سيد الزوين وايداعها بالمستودع الجماعي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.

I agree to these terms.

زر الذهاب إلى الأعلى